احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

منزلي الجديد هنا :


Articles

الشخص الآخر الذي لبسته .





VI
أنا الآن 
مجوف من الداخل
كقارب خشبيّ
تالف ومليئ بالثقوب
و الطعنات 
.. والخدوش
حتى صارت الأشياء 
تتسرب تدريجيًا 
منه .
ولم يعد صالحًا 
لعبور ضفتين .

V
مسالم
ووديع جدًا 
بشكل غريب 
حتى أنني حين أرى
هدوء ملامحي في المرآة 
يزداد يقيني 
بأنني صرت شخصًا
آخر !
وشخصٌ آخر 
صار أنا .
لبِستُه ولبِسَني .

IV
قلق و مرتاب
.. بشكل مستمر 
كعقارب الساعة 
المضروبة في الحائط أعلى المرآة 
وبجانب خزانة ملابسي
تمامًا ..
والتي تزعجني دائمًا
تكّاتها - تك تك تك - .

III
خائب , خائر
ومخذول 
من رأسي حتى 
أخمص قدميّ ..
من علاقاتي
التي ما إن أبدأها 
حتى ينتهي 
تاريخ صلاحيتها فورًا 
وتفسد
- هكذا ببساطة -
كقوارير الحليب الطازج .
II
مزاجي فاسد جدًا
هذا المساء
و أحاول أن أتجنبه 
قدر ... اقرأ المزيد

Articles

ثرثرة رأس مشوش .




"الحياة مخيفة" هكذا همست لنفسي وأنا أخرج من بوابة المول . كانت أضواء السيارات والمباني التي تنتصب أمامي مزعجة وتشعرني بالغثيان . حاولت بإجهاد أن ألمح وجه السائق . أشرت له بيدي , اتجهنا أنا وأمي إلى السيارة . كان رأسي مشوشًا جدًا وانتابتني رغبة في خلعه وإلقاءه من النافذة . هكذا أردت في تلك اللحظة . تماسكت , وبصعوبة كنت أواري كل هذا الإجهاد عن والدتي . وصلنا إلى المنزل . فتحت باب حجرتي , لا جديد . ثلاث علب ... اقرأ المزيد


Articles

ظل يطرق النافذة .




كان البكاء عالقًا في حلقي مثل شوكة . الأرض تدور من تحتي . أحاول أن أمشي بخطى ثابتة إلى الحجرة دون أن أترنح . كان رأسي مثقلا بالماء . وأحس بثقله كاملا يتجمع بالجانب الأيمن حين أفقد القدرة على موازنة رأسي . كنت زرقاء ووحيدة كبالون يرتج بالبكاء . يتدحرج حزنًا , وليس بمقدوره الطيران في الهواء . دخلت إلى الحجرة , أطفأت الأضواء الثلاثة . اتجهت إلى السرير وتكورت على نفسي مثل جنين . كشكل من أشكال رغبتي ... اقرأ المزيد

Articles

الحياة في الخارج .




الفضاء واسع . الحياة في الخارج مضيئة و مغرية . النوافذ على امتداد الحائط مشرعة وكأنها تحرضه على الهرب .صديقه السنونو يناديه من على النافذة "الآن فرصتك" . كان يرقبه ببرود وبيعينين منطفئتين أجابه : الحياة التي كنت أتوق إليها بشغف لم تعد الآن تغريني . أدار صديقه ظهره بيأس وعاود التحليق . بسط جناحيه داخل القفص حاول أن يخطو خطوة , خطوتين . اقترب من الباب ثم ارتعش . تربكه فكرة الحرية . تربكه فكرة الخروج من دائرة ... اقرأ المزيد

Articles

خفيفًا كريشة .



كان الفرح يشعره بالخفّه
وكنت أراه 
خفيفًا جدًا ,
كريشة تعوم في الهواء
خفيفًا جدًا ,
وأحس بأنه لفرط خفته
لن يهبط ..
لكن جاذبية الحزن 
تشده دائما
للأسفل .